فلما جاء المسيح رئيس كهنة للخيرات. الكائنة بالخباء الأعظم والأكمل الغير المصنوع بيد. أي الذي ليس هو من هذه الخليقة وليس بدم تيوس وعجول. بل بدمه الخصيص دخل دفعة واحدة إلى المقادس فوجد فداء أبديًا. لأنه إن كان دم التيوس والعجول ورماد العجلة إذا ما نضح على المتنجسين يقدسهم لتطهير الجسد. فكم أحرى أن يكون ذاته لله نقيًا ليطهر نيتكم من الأعمال الميتة. لكي تعبدوا الله الحي الحقيقي. ولأجل هذا فهو واسطة عبد جديد.