الانجيل الرابع من قداس احد الشعانين || الايبدياكون عزت نظيم

وفي الغد سمع الجمع الكثير الذي جاء إلى العيد أن يسوع آت إلى أورشليم. فاخذوا سعف النخل وخرجوا للقائه وكانوا يصرخون قائلين أوصنا مبارك الآتي باسم الرب ملك أسرائيل. ووجد يسوع جحشًا فركبة كما هو مكتوب.

لا تخافى يا أبنة صهيون هوذا ملكك يأتي راكبا على جحش أبن أتان. وهذه الأمور لم يفهمها تلاميذه أولًا. ولكن لما تمجد يسوع حينئذ تذكروا أن هذه أنما كتبت من أجله وضعت له. وكان الجمع الذي معه يشهد أنه دعا لعازر من القبر وأقامه من الأموات.

ومن أجل هذا خرج الجمع للقائه لأنهم سمعوا أنه صنع هذه الأية. فقال الفريسيون بعضهم لبعض أنظروا أنكم لا تنفعون شيئًا هوذا العالم كله قد ذهب وراءه.

(والمجد لله)